لا أدري لماذا يستوقفني صوت القطار
يمنعني عن الإستمرار في أي عمل كان ..
حتى ولو كان هذا العمل ...هو رشفة أخرى من قهوتي المفضلة !
يمنعني عن الإستمرار في الإستماع لمقطوعتي الموسيقية المفضلة
وأنا أنظر إلي السماء في ليلة شتوية جميلة ..
يمنعني عن ملامسة قطرات مطرها المتساقط ..هذا الزجاج
يمنعني صوت القطار من التركيز في اي شئ ..
وتراني فقدت التركيز والإحساس بالمكان والزمان
وخرجت... حيث اللازمان واللامكان ...
لماذا يستوقفني هكذا !
هل هذا الصوت إشارة إلي شئ ما...
يستحضره عقلي دون أن أعيه...
هل ينبهني هذا الصوت لشئ ما..
يروقني حد الإنبهار... دون ان أحدد ملامحه وكنهه !
أكاد أشعر أن لهذا الصوت رثم.... يداعب نبضات قلبي ...
فيجعله يدق كسيموفنية تبدأ خافته ..
تشتد أكثر وأكثر ...وأكثر
كلما اقترب القطار ..وعلا صوته !
ثم لا تلبث وأن تبدأ هي في الإنخفاض مرة اخري ..
فتنظم دقاته مرة أخرى !
عجباً لهذا القطار وصوته ..
الذي أنتهي كما بدأ ..
خافتاً ..رقيقاً ... وجميلا..
ومعه هذا الشعور الغريب ..
خجول أنت و تشي بك الكلمات
ردحذفوقع خطاك لا اخطئه ابدا
بداية جميلة ، سأعود
~ وداد ~
أحاول دائماً أن أداريه .. ولكن يبدو انك قرأتيه :)
ردحذفشكراً لمرورك الجميل ...
طول عمري كنت اقول لاخوي نفسي اركب قطار بس لما انحرق تاع الصعيد بطلت خخخخخخ
ردحذفمياااو
ردحذفلأ ان شاء الله ما فيش مشاكل من هنا وطالع وتركبي القطار
شكراً على مرور حضرتك