الجمعة، 25 فبراير 2011

شعور غريب



لا أدري لماذا يستوقفني صوت القطار
يمنعني عن الإستمرار في أي عمل كان ..
حتى ولو كان هذا العمل ...هو رشفة أخرى من قهوتي المفضلة !
يمنعني عن الإستمرار في الإستماع لمقطوعتي الموسيقية المفضلة 
وأنا أنظر إلي السماء في ليلة شتوية جميلة ..
يمنعني عن ملامسة قطرات مطرها المتساقط ..هذا الزجاج

يمنعني صوت القطار من التركيز في اي شئ  ..
وتراني فقدت التركيز والإحساس بالمكان والزمان
وخرجت... حيث اللازمان واللامكان ...
لماذا يستوقفني هكذا !
هل هذا الصوت إشارة إلي شئ ما...
يستحضره عقلي دون أن أعيه...

هل ينبهني هذا الصوت لشئ ما..
يروقني حد الإنبهار... دون ان أحدد ملامحه وكنهه  !
أكاد أشعر أن لهذا الصوت رثم.... يداعب نبضات قلبي ...
فيجعله يدق كسيموفنية تبدأ خافته  ..
تشتد أكثر وأكثر ...وأكثر
كلما اقترب القطار ..وعلا صوته  !
ثم لا تلبث وأن تبدأ هي في الإنخفاض مرة اخري ..
فتنظم دقاته مرة أخرى  !

عجباً لهذا القطار وصوته ..
 الذي أنتهي كما بدأ  ..
خافتاً ..رقيقاً ... وجميلا..
ومعه هذا الشعور الغريب   ..





هناك 4 تعليقات:

  1. خجول أنت و تشي بك الكلمات
    وقع خطاك لا اخطئه ابدا

    بداية جميلة ، سأعود

    ~ وداد ~

    ردحذف
  2. أحاول دائماً أن أداريه .. ولكن يبدو انك قرأتيه :)
    شكراً لمرورك الجميل ...

    ردحذف
  3. طول عمري كنت اقول لاخوي نفسي اركب قطار بس لما انحرق تاع الصعيد بطلت خخخخخخ

    ردحذف
  4. مياااو
    لأ ان شاء الله ما فيش مشاكل من هنا وطالع وتركبي القطار
    شكراً على مرور حضرتك

    ردحذف