قالت لي جدتي مرة , وأنا بالمناسبة من هواة سماع حواديت الناس الكبيرة في العمر , أن هناك نوع من الناس كلما تقترب منه أكتر تزاد حبا وتعلقا ً به , وفي المقابل يتعزز لديك شعورك أن هناك شئ غريب يتنافي مع هذا الحب ,
شئ يجعلك تؤمن أن الأيام ستحمل لك ما ليس بالجيد .
السئ في الموضوع أن يكون هذا الشخص قد ارتبطت به وأصبحت مسألة ابتعادك عنه أو مجرد التفكير بها كابوس
لا تريد أن يراودك مرة اخرى...
كان هذا الموجز واليكم التفاصيل :)
كعادتها المستفزة دوماً حينما أكون متأخرا
إشارة المشاة حمراء وسوف أنتظر لدقيقتين أخريين
سيارات جميلة في شارع جميل في يوم صاف
أشجار ربيعية على الجانبين ...
عجوز معها كلبها الصغير من الواضح انه كل شئ في حياتها
وأم ثلاثينية العمر , على الأرجح , تمسك طفلاها التوأم بحنان
وتقف أمامي في انتظار نفس الاشارة
وعيناي ما بين ارتقاب تحول الاشارة من الاحمر الى الاخضر
وبين التأمل في جمال منظر الأم وطفليها ...
خلال هذه الفترة الوجيزة .. حدث ما لا أحبه ...
لقد.....
....
لقد تذكرتها...
يالله ..لماذا الان ...!!
لأ احب ان ابدأ صباحي بأشياء ستصبغ يومي بالكآبة
ولكن هذا ما حصل .....
"لا احب" صيغه ضعيفه للتعبير عن اشياء "تصبغ يومك بالكآبه"
ردحذفالمفروض تكون اكثر رفضآ
مع انتظار البقيه..تحياتي
"لا احب إلي حد مامقبولة في وصف شئ لا سيطرة لك عليه .. واشكرك على ملاحظتك وعلى مرورك الكريم أخي
ردحذفأصلا لو ما بنحب ما بنخاف الفقد ..
ردحذفبس لا تخلي قلبك "يؤمن" بان حاصل ..
دع للامل الجميل فسحة تقوينا
في دنيا متعبة متل دنيتنا ..
بانتظار البقية يا محب "الأمهات" :)
الأمل كان موجوداً
ردحذفولكنه انتهي عندما ذهبت بلا رجعة :)
فعلاً دنيتنا متبعة ..
هديل من منا لا يحب الأمهات ؟!؟
شكراً على مرورك وتشجعيك
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذففيروز أم التدوينة ؟؟ :)
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلماذا ذهبت بغير رجعة ؟؟؟
ردحذفلماذا تركتها تذهب ؟؟؟
ميااااو
ردحذفانا ما تركتها ..
تابع التدوينات الجاية بتعرف :)
لا أمَل التواجد في متصفحك
ردحذففأحاسيسك طاهرة حقا
صاحب الأحاسيس :
سأناديكَ هكذا دوماً
كل التقدير
ومن منا ليس " بصاحب أحاسيس " ؟؟؟
ردحذفوفي كل زيارة لك مني وردة.. فمتصفحي قد ألف جمال مرورك ...
وين التكملة ؟
ردحذف